الدردشة النسوية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الدردشة النسوية

معاً لنبني عالما جميل
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
أحسست بالضيق و أحسست أنني أريد أن أتكلم و أفضفض و أتحدث عما تحمله نفسي من هموم فأشارت إلي صديقتي بمنتدى يحل مشكلتي و يشرك معي غيري و أرى مشاكل و آلام غيري فتهدأ نفسي و أرى كيف يهديني ربي و كيف أدعو و يستجاب لي و وجدت هذا في منتدى الدردشة النسوية
لا تلوموا الخريف ! ... ينبت الزهرا في الربيع ... و يلقي عند باب الخريف بعض ظلاله ... لا تلوموا الخريف ! ... لو عشق الزهر و اشتاقت عيونه لجماله .
إنني أترك القلم لكي يخط للذكرى ، فالذكرى حياة ثانية ، هي الفردوس الذي لا يطرد منه إنسان ، إنها النسمات التي تهب برداً و سلاماً على مرور الأيام ، إن شمس الحياة تشرق ثم تغرب ، و لكن شمس الذكرى تظل ساطعة للأبد .
من أقوال سيدنا علي بن أبي طالب رضي الله عنه : عش ما شئت فإنك ميت و أحبب من شئت فإنك مفارقه و إعمل ما شئت فإنك مجزى به .
إغتنم حياتك قبل موتك ، و شبابك قبل هرمك ، و صحتك قبل سقمك ، و فراغك قبل عملك ، و غناك قبل فقرك .
بحلم بيوم أشوف الدروب مفيهاش دموع أحزان .. بحلم بيوم أشوف بكرة بيزرع ضحكة للإنسان .. بحلم بيوم تشوف عيني فرحة قلوب الصابرين .. و أشوف الحيارة في طريق الأمان ماشيين .. و أشوف إللي هاجر راجع هنا في مكانه .. و أشوف إللي يئس جفت دموع أحزانه .. بحلم بيوم أشوف الدنيا نور على كل اليشر .. و أشوف سما ميغبش عنها القمر ..
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : ( أفضل الفضائل أن تصل من قطعك ، و تعطي من حرمك ، و تصفح عمن ظلمك )
قيل لأبي الدرداء رضي الله عنه : قد إحترق بيتك . فقال : ما إحترق ! لم يكن الله ليفعل ذلك بكلمات سمعتها من رسول الله صلى الله عليه و سلم من قالها أول نهاره لم تصبه مصيبة حتى يمسي و من قالها آخر النهار لم تصبه مصيبة حتى يصبح (( اللهم أنت ربي لا إله إلا أنت عليك توكلت و أنت رب العرش العظيم ، ما شاء الله كان و من لم يشأ لم يكن ، و لا حول و لا قوة إلا بالله العلي العظيم ، أعلم أن الله على كل شيء قدير و أن الله قد أحاط بكل شيء علما ، اللهم إني أعوذ بك من شر نفسي و من شر كل دابة أنت آخذ بناصيتها ، إن ربي على صراط مستقيم ))
قال علي بن أبي طالب : ( إذا وضعت أحداً فوق قدره فتوقع منه أن يضعك دون قدرك ، و إن الجبن هو القدرة على الأخ و الصديق و النكوص عن العدو )
قال علي بن أبي طالب : إن للنعمة أجنحة ، فإن أمسكت بالإحسان قرت ، و إلا فرت .
عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ثلاثة من رزقهن فقد رزق خيري الدنيا و الآخرة : الرضا بالقضاء ، و الصبر على البلاء ، و الدعاء في الرخاء ) و قالوا في الصبر : ما من عسر ففوضت أمره إلى الملك الجبار إلا تيسرا . . و قال آخر : إذا ما أتاك الدهر يوماً بنكبة فأفرغ لها صبراً و وسع لها صبراً فإن تصاريف الزمان عجيبة فيوماً ترى يسراً و يوماً ترى عسراً .
المرأة .. ذلك الكائن العجيب في كل شي .. ساحره .. عذبه .. غامضة .. ماكرة .. مرهفه .. جميله .. حنونه .. هي الأم والأخت والزوجه والابنه والعمه والخاله..هي ملهمة الشعراء..وهي فتنه الرجال..وقد قال صلى الله عليه وسلم ( اتقوا الدنيا.. واتقوا النساء) وقال أيضا عليه الصلاة والسلام.. ( ما تركت فتنة اشد على أمتي من فتنة النساء )
عندما ينفخ في الصور و الصور قرن عظيم يروى أن دائرته سعتها السماوات و الأرض فينفخ فيه فتموت الكائنات كلها إلا من شاء الله و هم : جبريل ، و ميكيائيل ، و إسرافيل ، و حملة العرش ، و من في الجنة من الحور ، و الولدان العين ، و مالك خازن النار .
تم بحمد الله إفتتاح مدونة الدردشة النسوية على رابطhttp://dardasha.youblog.net/index.htm فنرجوا الدخول و التعليق عليها .
تم بحمد الله إصدار العدد الأول من مجلة الدردشة النسوية و سوف يكون الإصدار إسبوعياً كل يوم أربعاء و لكن نأسف أنه لا يستطيع تنزيلها إلا الأعضاء المسجلون .
إعلان هام للأعضاء نرجو التفاعل و النشاط في المنتدى للحصول على وسام العضو/ة النشيط/ة و و كتابة أفضل المواضيع للحصول على وسام صاحب/ة أفضل موضوع و التميز بعضويتك للحصول على وسام العضو/ة المميز/ة كما أنه سيكون هناك أوسمة أخرى فنرجو الدخول و الحضور الدائم و متابعة آخر أخبار المنتدى للحصول على الأوسمة .
إعلان هام للأعضاء نرجو التفاعل و النشاط في المنتدى للحصول على وسام العضو/ة النشيط/ة و و كتابة أفضل المواضيع للحصول على وسام صاحب/ة أفضل موضوع و التميز بعضويتك للحصول على وسام العضو/ة المميز/ة كما أنه سيكون هناك أوسمة أخرى فنرجو الدخول و الحضور الدائم و متابعة آخر أخبار المنتدى للحصول على الأوسمة .

 

 قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟!

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
alnada
Admin
alnada


عدد المساهمات : 1311
تاريخ التسجيل : 24/07/2011

قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟! Empty
مُساهمةموضوع: قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟!   قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟! Icon_minitimeالجمعة يوليو 29, 2011 7:12 am

بدت أختي شاحبه الوجه نحيله الجسم .
ولكنها كعادتها تقرأ القرآن الكريم .
تبحث عنها فتجدها في مصلاها .
راكعة ساجدة رافعه يديها إلى السماء .
هكذا في الصباح وفي المساء وفي جوف الليل لا تفتر ولا تمل .
كنت أحرص على قراءة المجلات الفنية والكتب ذات الطابع القصصي .
أشاهد الدش بكثرة لدرجة أنني عُرفت به ..ومَنْ أكثر من شيء عُرف به .
لا أؤدي واجباتي كاملة ولست منضبطة في صلواتي .
بعد أن أغلقت الدش وقد شاهدت أفلاماً متنوعة لمدة ثلاث ساعات متواصلة .
ها هو الأذان يرتفع من المسجد المجاور .
عدت إلى فراشي .
تناديني من مصلاها .
نعم ماذا تريدين يا نورا ؟
قالت لي بنبرة حاده : لا تنامي قبل أن تصلي الفجر .
أوه ..بقي ساعة على صلاة الفجر وما سمعته كان الأذان الأول .
بنبرتها الحنونة..هكذا هي حتى قبل أن يصيبها المرض الخبيث وتسقط طريحة الفراش .
نادتني ..تعالي يا هناء بجانبي .
لا أستطيع إطلاقاً رد طلبها .
تشعر بصفائها وصدقها .
لا شك طائعاً ستلبي .
ماذا تريدين ؟ اجلسي ..
ها قد جلست ماذا لديك ؟
بصوت عذب رخيم قالت : ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ﴾ . سكتت هنيهة .
ثم سألتني ..ألم تؤمني بالموت ؟
بلى مؤمنة !.
ألم تؤمني بأنك ستحاسبين على كل صغيرة وكبيرة ؟.
بلى ..ولكن الله غفور رحيم ..والعمر طويل ..يا أختي .
ألا تخافين من الموت وبغتته ؟. انظري هند أصغر منك و توفيت في حادث سيارة .. وفلانة .. وفلانة ..
الموت لا يعرف العمر .. وليس مقياساً له ..
أجبتها بصوت الخائف حيث مصلاها ذو ضوء خافت :
إنني أخاف من الظلام وزدت خوفي بذكر الموت ..كيف أنام الآن ؟.
كنت أظن أنك وافقت على السفر معنا هذه الإجازة .
فجأة ..
تحشرج صوتها و اهتزَّ قلبي ..
لعلي هذه السنة أسافر سفراً بعيداً ..
إلى مكان آخر ..
ربما يا هناء ..
الأعمار بيد الله .
وانفجرت بالبكاء ..
تفكرت في مرضها الخبيث وأنَّ الأطباء أخبروا أبي سراً أنَّ المرض ربما لن يمهلها طويلاً .
ولكن من أخبرها بذلك ؟
أم أنها تتوقع هذا الشيء .
ما لك تفكرين .
جاءني صوتها القوي هذه المرة :
هل تعتقدين أنني أقول هذا لأنني مريضه .
كلا ..
ربما أكون أطول عمراً من الأصحاء .
وأنت إلى متى ستعيشين .
ربما عشرين سنة .
ربما أربعين ..ثم ماذا ؟.
لمعت يدها في الظلام وهزتها بقوة .
لا فرق بيننا كلنا سنرحل وسنغادر هذه الدنيا إما إلى جنة وإما إلى نار .
ألم تسمعي قول الله ﴿ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ ﴾ .
تصبحين على خير .
هرولت مسرعه وصوتها يطرق أذني .
هداك الله .
لا تنسي الصلاة .
الثامنة صباحاً .
أسمع طرقاً على الباب .
هذا ليس موعد استيقاظي .
بكاء ..وأصوات ..يا إلهي ماذا جرى .
لقد تردت حالة نورة
وذهب بها أبي إلى المستشفى .
إنا لله وإنا إليه راجعون .
لا سفر هذه السنة .
مكتوب علي البقاء هذه السنة في بيتنا .
بعد انتظار طويل .
عند السعة الواحدة ظهراً .
هاتفنا أبي من المستشفى
تستطيعون زيارتها الآن هيا بسرعه .
أخبرتني أمي أن حديث أبي غير مطمئن وأن صوته متغير .
عباءتي في يدي .
أين السائق .
ركبنا على عجل .. أين الطريق الذي كنت أذهب لأتمشى مع السائق فيه وكان يبدو قصيراً .
ماله اليوم طويلاً .. وطويلاً جداً.
أين ذلك الزحام المحبب إلى نفسي كي ألتفت يمنة ويسرة .
زحام أصبح قاتلاً ومملاً.
أمي بجواري تدعو لها .
إنها بنت صالحة مطيعة .
لم أرها تضيع وقتها أبداً .
دلفنا من الباب الخارجي للمستشفى .
هذا مريض يتأوه .
وهذا مصاب بحادث سيارة .
وثالث عيناه غائرتان .
لا تدري هل هو من أهل الدنيا أم من أهل الآخره .
منظر عجيب لم أره من قبل .
صعدنا درجات السلم بسرعة .
إنها في غرفة العناية المركزة .
وسآخذكم إليها .
ثم واصلت الممرضة : إنها بخير وطمأنت أمي أنها في تحسن بعد الغيبوبة التي حصلت لها .
ممنوع الدخول لأكثر من شخص واحد .
هذه غرفة العناية المركزة .
وسط زحام الأطباء وعبر النافذة الصغيرة التي في باب الغرفة أرى عيني أختي نورة تنظر إليَّ وأمي واقفه بجوارها .
بعد دقيقتين خرجت أمي التي لم تستطع إخفاء دموعها ..
سمحوا لي بالدخول والسلام عليها على أن لا أتحدث معها كثيراً .
دقيقتان كافية لك .
كيف حالك يا نورة .
لقد كنت بخير مساء البارحة .
ماذا جرى لك ؟!.
أجابتني بعد أن ضغطت على يدي : وأنا الآن ولله الحمد بخير .
الحمد لله لكن يدك بارده .
كنت جالسه على حافة السرير ولامست يدي ساقها .
أبعدتها عني ..
آسفه إذا ضايقتك .
كلا ولكني تفكرت في قوله تعالى : ﴿ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ، إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ عليك يا هناء بالدعاء لي فربما أستقبل عن قريب أول أيام الآخرة .
سفري بعيد وزادي قليل ..سقطت دمعه من عيني بعد أن سمعت ما قالت وبكيت .
لم أع أين أنا .
استمرت عيناي في البكاء .
أصبح أبي خائفاً علي أكثر من نورة .
لم يتعودوا مني هذا البكاء والانطواء في غرفتي .
مع غروب شمس ذلك اليوم الحزين .
ساد صمت طويل في بيتنا .
دخلت عليَّ ابنة خالتي .
ثم ابنة عمتي .
أحداث سريعة ..كثر القادمون ..اختلطت الأصوات ..شيء واحد عرفته ..
( نورة ماتت) لم أعد أميز من جاء .
ولا أعرف ماذا قالوا .
يالله ..
أين أنا وماذا يجري ؟
عجزت حتى عن البكاء .
فيما بعد أخبروني أن أبي أخذ بيدي لوداع أختي الوداع الأخير .
وأني قبّلتها .
لم أعد أتذكر إلا شيئاً واحداً .
حين نظرت إليها مسجاة على فراش الموت .
تذكرت قولها ﴿ وَالْتَفَّتِ السَّاقُ بِالسَّاقِ ﴾ عرفت حقيقة أن ﴿ إِلَى رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمَسَاقُ ﴾ لم أعرف أنني عدت إلى مصلاها إلا تلك الليلة..
وحينها تذكرت من قاسمتني رحم أمي فنحن توأمان .
تذكرت من شاركتني همومي .
تذكرت من نفَّست عني كربتي .
من دعت لي بالهداية .
من ذرفت دموعها ليالي طويلة وهي تحدثني عن الموت ، والحساب .الله المستعان.
هذه أول ليلة لها في قبرها .
اللهم ارحمها ونوّر لها قبرها .
هذا هو مصحفها .
وهذه سجادتها ..وهذا .. وهذا ..
بل هذا هو الفستان الوردي الذي قالت لي سأخبئه لزواجي .
تذكرتها وبكيت ، وبكيت على أيامي الضائعة .
بكيت بكاءً متواصلاً .
ودعوت الله أن يرحمني ويتوب علي ويعفو عني .
دعوت الله أن يثبتها في قبرها كما كانت تحب أن تدعو .
فجأة سألت نفسي ماذا لو كنت أنا الميتة ؟
ما مصيري ؟
لم أبحث عن الإجابة من الخوف الذي أصابني .
بكيت بحرقة ..الله أكبر ..الله أكبر ..
ها هو أذان الفجر قد ارتفع .
ولكن ما أعذبه هذه المرة أحسست بطمأنينة وراحة وأنا أردد ما يقوله المؤذن .
لففت ردائي وقمت واقفه أصلي صلاة الفجر .
صليت صلاة مودع .
كما صلتها أختي من قبل وكانت آخر صلاة لها .
( إذا أصبحت لا أنتظر المساء . وإذا أمسيت لا أنتظر الصباح ) .






Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral Neutral
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dardasha.forumarabia.com
alnada
Admin
alnada


عدد المساهمات : 1311
تاريخ التسجيل : 24/07/2011

قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟! Empty
مُساهمةموضوع: رد من الجميع   قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟! Icon_minitimeالسبت يوليو 30, 2011 3:14 am

جدا رائعة ومؤثرة أيضا شكرا

الزهرة والأخوات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://dardasha.forumarabia.com
 
قصة مؤثرة ما أجمله من رحيل ؟!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» قصة مؤثرة حقيقية
» قصة مؤثرة ذات الكلية الواحدة
» قصة مؤثرة كما تدين تدان
» قصة مؤثرة وتحسبونه هينا
» قصة مؤثرة حدثت لفتاة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الدردشة النسوية :: قصص :: قصص واقعية مؤثرة-
انتقل الى: