يوم الام (يوم الاسرة)

لقد قرات موضوع وانا في الصف الرابع الابتدائي يقول ان عيد الام قد بدات فكرته والاحتفال به في امريكا ثم قام الاخوان الصحفيان على ومصطفى امين بنقله الى مصر في الستينات ومن ثم انتقل من مصر الى باقي الدول العربية وبعد فترة تغير اسمه من عيد الام الى عيد الاسرة ولكن يصر البعض على تسميته بيوم او عيد الام ولكن انا لي تحفظ كبير على ذلك لان هذا العيد نقل من دول اجنبية ليس لهم اهتمام بالاسرة او الام بصورة كبيرة كما اهتم بها الاسلام والدول الشرقية عموما التى تهتم بالام والاب والاسرة اهتمام خاص بالرغم من دخول بعض العادات السيئة على ذلك ولكن كلما كان الانسان متمسك بدينه عرف معني الاهتمام بالام كما قال رسول الله عندما ساله احد الصحابة من هي احق الناس بصحبتي قال امك ثم امك ثم امك ثم امك ثم ابيك لان الام هي دائما سبب وجود الانسان في الدنيا ولولا اهتمامها التام به ما بقي على وجه الدنيا بضع ساعات مع ان كل قاعدة فلها شواذ او اختلاف عن القاعدة فهناك من لم تهتم به امه وتركته فاهتم به والده وهناك من كان يتيما او لا يعرف اب او ام لظروف ما فلا يحزن فهناك دائما من وقف بجانبه او اهتم به او حتى ضحك في وجه فله الحق في السؤال عنه والاهتمام به ولقد اهتم الدين الاسلامي الحنيف بالعلاقات الاسرية وحدد دخول الجنة بالاهتمام بالاب والام وجعلها بعد الايمان بالله ثم اهتم بالعائلة ولذلك قال رسول الله لا يدخل الجنة قاطع رحم ثم اهتم بالاسرة الانسانية عموما وقال خيركم خيركم للناس كما اهتم ان يكون المسلم مع غيره من غير المسلمين ان يعامله الناس بما يحب ان يعاملوه كما قال الرسول انا خصيم من عاد ذمي يوم القيامة وكان يعودهم في مرضهم ويهتم على حسن الجوار مع المسلم وغير المسلم كما كان الصالحين من بعده كما كان ابو حنيفة مثلا عليه قرض لواحد من النصارى وذهب الى منزله و وقف عليه ثم احس انه يريد ان يتبول ثم تبول بجانب المنزل ثم احس ان هناك بعض قطرات من ماء التبول نزلت على منزل الرجل فظل متضايق ويحمل هم ثقيل وعندما فتح الرجل الباب وجد ابوحنيف ينظر على انحاء المنزل فقال له الدين الذي عليك فقال له لا دين ولا زفت ارجوك سامحني فقد لوثت لك منزلك وكاد ان يبكي فقال له ما المشكلة فحكى له فقال له هل يهتم الانسان هكذا بالجار وبالمحافظة على الغير واسلم الرجل وهكذا اسلم من كانوا في دول لم يصل اليها الاسلام عن طريق المعاملة الحسنة ولذلك يقول الاسلام الدين المعاملة ونذهب الى الاسرة مرة اخري ونرجو الا ينسى اى انسان من وقف جانبه في اي وقت منذ الصغر الى الكبر وحتى ولو باتصال تليفوني بزيارة مفاجئة لمن كان له فضل عليك فان هذا من الوفاء وهذه صفة عظيمة لا توجد في كثير من البشر ان نهتم باسرنا باصدقائنا بمن لا يستطيع ان يعتمد على نفسه ان ندرب انفسنا بالاشتراك في جمعيات لمساعدة الفقراء المرضى حتى يبارك لنا الله في صحتنا واولادنا وتجارتنا وغيرها فليس البر فقط في الاب والام اذا لم يكونوا موجودون ولكن في العائلة في المجتمع مع كافة البشر كما كانت هناك قصة ايام عمر بن الخطاب فقد ذهب اليه رجل وقال له ان امي لا تقضي حاجتها الا وهي فوق ظهري فهل وفيت بذلك حقها فقال له لا واللهي فانها فعلت بك ذلك وانت صغير وكانت تتمنى بقائك وانت تفعل ذلك الان وتتمنى فراقها فهناك اشياء صغيرة يستطيع الانسان ان يهتم بها بامه او اقاربه مثل الاتصال التليفوني اليومي او الاسبوعي او حتى رسالة وهناك حديث ( بروا ابائكم حتى يبركم ابنائكم) وعندما تموت ام العبد ينادي منادي في السماء ان سدد وقارب فقد ماتت التى كنا نرحمك من اجلها فنحن كقوم مسلمون لا نهتم بابائنا يوم واحد في العام ولكن طوال العام وكل عام وانتم بخير .

alnada كتب:

لقد قرات موضوع وانا في الصف الرابع الابتدائي يقول ان عيد الام قد بدات فكرته والاحتفال به في امريكا ثم قام الاخوان الصحفيان على ومصطفى امين بنقله الى مصر في الستينات ومن ثم انتقل من مصر الى باقي الدول العربية وبعد فترة تغير اسمه من عيد الام الى عيد الاسرة ولكن يصر البعض على تسميته بيوم او عيد الام ولكن انا لي تحفظ كبير على ذلك لان هذا العيد نقل من دول اجنبية ليس لهم اهتمام بالاسرة او الام بصورة كبيرة كما اهتم بها الاسلام والدول الشرقية عموما التى تهتم بالام والاب والاسرة اهتمام خاص بالرغم من دخول بعض العادات السيئة على ذلك ولكن كلما كان الانسان متمسك بدينه عرف معني الاهتمام بالام كما قال رسول الله عندما ساله احد الصحابة من هي احق الناس بصحبتي قال امك ثم امك ثم امك ثم امك ثم ابيك لان الام هي دائما سبب وجود الانسان في الدنيا ولولا اهتمامها التام به ما بقي على وجه الدنيا بضع ساعات مع ان كل قاعدة فلها شواذ او اختلاف عن القاعدة فهناك من لم تهتم به امه وتركته فاهتم به والده وهناك من كان يتيما او لا يعرف اب او ام لظروف ما فلا يحزن فهناك دائما من وقف بجانبه او اهتم به او حتى ضحك في وجه فله الحق في السؤال عنه والاهتمام به ولقد اهتم الدين الاسلامي الحنيف بالعلاقات الاسرية وحدد دخول الجنة بالاهتمام بالاب والام وجعلها بعد الايمان بالله ثم اهتم بالعائلة ولذلك قال رسول الله لا يدخل الجنة قاطع رحم ثم اهتم بالاسرة الانسانية عموما وقال خيركم خيركم للناس كما اهتم ان يكون المسلم مع غيره من غير المسلمين ان يعامله الناس بما يحب ان يعاملوه كما قال الرسول ان خصيم من عاد ذمي يوم القيامة وكان يعودهم في مرضهم ويهتم على حسن الجوار مع المسلم وغير المسلم كما كان الصالحين من بعده كما كان ابو حنيفة مثلا عليه قرض لواحد من النصار وذهب الى منزله ودقف عليه ثم احس انه يريد ان يتبول ثم تبول بجانب المنزل ثم احس انهناك بعض قطرات من ماء التبول نزلت على منزل الرجل فظل متضايق ويحمل هم ثقيل وعندما فتح الرجل الباب وجد ابوحنيف ينظر على انحاء المنزل فقال له الدين الذي عليكفقال له لا دين ولا زفت ارجوك سامحني فقد لوثت لك منزلك وكاد ان يبكي فقال له ما المشكلة فحكى له فقال له هل يهتم الانسان هكذا بالجار وبالمحافظة على الغير واسلم الرجل وهكذا اسلم من كانوا في دول لم يصل اليها الاسلام عن طريق المعاملة الحسنة ولذلك يقول الاسلام الدين المعاملة ونذهب الى الاسرة مرة اخري ونرجو الا ينسى اى انسان من وقف جانبه في اي وقت منذ الصغر الى الكبر وحتى ولو باتصال تليفوني بزيارة مفاجئة لمن كان له فضل عليك فان هذا من الوفاء وهذه صفة عظيمة لا توجد في كثير من البشر ان نهتم باسرنا باصدقائنا بمن لا يستطيع ان يعتمد على نفسه ان ندرب انفسنا بالاشتراك في جمعيات لمساعدة الفقراء المرضى حتى يبارك لنا الله في صحتنا واولادنا وتجارتنا وغيرها فليس البر فقط في الاب والام اذا لم يكونوا موجودون ولكن في العائلة في المجتمع مع كافة البشر كما كانت هناك قصة ايام عمر بن الخطاب فقد ذهب اليه رجل وقال له ان امي لا تقضي حاجتها الا وهي فوق ظهري فهل وفيت بذلك حقها فقال له لا واللهي فانها فعلت بك ذلك وانت صغير وكانت تتمنى بقئك وانت تفعل ذلك الان وتتمنى فراقها فهناك اشياء صغيرة يستطيع الانسان ان يهتم بها بامه او اقربه مثل الاتصال التليفوني اليومي او الاسبوعي او حتى رسالة وهناك حديث ( بروا ابائكم حتى يبروكم ابنائكم) وعندما تموت ام العبد ينادي منادي ان سدد وقارب فقد ماتت التى كنا نرحمك من اجلها فنحن كقوم مسلمون لا نهتم بابائنا يوم واحد في العام ولكن طول العام وكل عام وانتم بخير .

شكراً على هذه القصة
.