قصص من هداية الابناء لابائهم وبعضهم من ذوات الاحتياجات الخاصة !!!

1- قصة الطفل مع صلاة الفجر:-
استمع الطفل جيدا لمدرس التربيةالاسلامية في الفصل والذي بين لهم فضل صلاة الفجر وفضل صلاتها في جماعة وكيف على الاباء ان يصطحبوا ابنائهم معهم للصلاة في الجامع حتى يتعودوا ذلك وحتى يحبوه فذهب الطفل الى والده محمل بالامل ان يذهب معه الى الجامع ليصليا معا ولكن كيف ذلك وان الاب لا يذهب عادة للصلاة فى الجماعة واحيانا كثيرة يتهاون في الصلاة وعادة ينام متاخر ولا يصلى صلاة الفجر وطلب الابن من الاب ان يذهب معه لصلاة الفجر فوافق الاب على مضض قبل النوم وعندما حان وقت الصلاة دخل الابن ليوقظ الاب حتى يذهبا الى المسجد ولكن ظل الاب نائما فتضايق الابن وقرر الذهاب لوحده الى المسجد ولكن كيف ذلك؟ والشارع خالي من المارة والجو بارد فتغلب الطفل الصغير ذات التسعة اعوام على خوفه وخرج للصلاة ومشى خائفا يسمع صوت الكلاب الضالة والقطط المرعب ولكنه لم يتراجع ومشي واكمل الطريق وبعد فترة من الخوف وجد شيخا عجوزا ذاهبا للصلاة فاستانس به وحاول ان يقترب منه فلاحظ الشيخ العجوز ذلك فقلل من خطاه حتى يكون بجانبه ثم تعارف عليه وساله عن اسمه واين يسكن وكم عمره وعندما عرف انه سوف يخرج للصلاة كل يوم فاتفق الرجل وكان يسكن في نفس الشارع ان يتقابل معه يوميا ويذهبا الى المسجد فسعد الطفل بذلك ان هناك من يذهب معه وياتي معه ثم استمرا على هذه الحالة عدة اشهر حتى ارتبط الطفل بذلك الشيخ وسعد به وكان الشيخ العجوز نعم الصديق فقد عرفه ببعض الواجبات وكان يعظه وكان حديثه محبب الى الطفل وكان طيب القلب فارتبط به الطفل ارتباط شديد وفي يوم من الايام ذهب الطفل الى الصلاة كالعادة ولكن لم ياتي الشيخ العجوز وتكرر ذلك المشهد في يوم اخر حتى تضايق الطفل الى منزله ليسال عنه حتى عرف ان الله توفى ذلك الشيخ فتضايق الولد وبكى على الشيخ بكاءا شديدا وكان شديد الحزن على ذلك الشيخ واصبح يخرج وحيدا مرة اخرى للصلاة واصبح يعتزل الاسرة ويجلس وحده فعند ذلك احب الاب ان يفرج من هم ابنه فقال له يا ابني ما الذي يبكيك على ذلك الشيخ العجوز فانه هرم وقد اقترب اجله ومات وانه ليس من اقاربنا او اهلنا حتى تحزن عليه بتلك الطريقة فعند ذلك تضايق الولد وقال له ليته كنت انت يا ابي وليس هو فانه علمني ديني وآنسني عندما احتجت للانس وامنني من الخوف وخاف علي عندما كنت انت نائم لا تهتم بي او بسلامتي فاهتز الرجل لذلك الكلام وفكر فيه واحس انه بالنسبة لابنه لايعني شيئا وان ذلك بسبب تقصيره في حقوق الله سبحانه وتعالى فعند الفجر في ذلك اليوم قام وتوضا وذهب مع ابنه للصلاة وظل على ذلك وقد هداه الله ولم يترك فروض الله ولم يتهاون وكان كلام الابن سبب في هداية الاب بارك الله فيه.
القصة الثانية هي لطفل لا يتكلم ولا يسمع وكان يسكن بجانب بيت الله الحرام ومع ان هذه نعمة من نعم الله سبحانه وتعالى لتلك الاسرة التى لو صلت في الجامع لكانت الصلاة بمائة الف ولكن مع ذلك كان الاب لا يصلي فكان الابن وسبحان الله فهو لا يتكلم ولا يسمع فى ميعاد الصلاة تجده يشد الاب ويذهب به الى الجامع في جميع الصلوات حتى من الله على ذلك الاب بالهداية ولم يترك فرضا كان بعد ذلك .
القصة الثالثة هي لطفل صغير الحجم لا يتكلم ويسمع سمعا قليلا جدا ولم يذهب الى المدرسة مع انه قد بلغ التاسعة من العمر ولكن سبحان الله لوحده كان يعرف الصحيح من الخطا دون ان يشرحه له احد وكان والده من الذين يحبون ان يشاهدوا الافلام الاباحية ولكن الطفل اصلا كان لا يهتم برؤية التليفزيون ولكن في مرة كان الاب يشاهد التليفزيون وكان الابن يمر من امام التلفاز وراى سيدة عارية فنظر الى الاب واشاح بيده ان ابعد ذلك المنظر او اغلق التلفاز ونظر واشار باشارة الصم الكلمة التي يعرفها من حوالي ثلاث كلمات لا يعرف غيرها ان هذا عيب ونطق بكلمة ايب وهو يقصد طبعا عيب واشار ان هذا اام اي حرام فاحس الاب بالخجل من ذلك الطفل الذي لم يدرس مثله ولم يقرا ما هو الحلال من الحرام مثله واغلق التلفاز ولم يرى تلك القنوات مرة اخرى
فنرى اعزائى بينما هناك اطفال كانوا هم السبب في فتنةابائهم وفي كفرهم كما في سورة الكهف ان ابويه كانا مؤمنين وكان سيكون سبب لكفرهم فان هناك من يكون سبب في نجاة ابويه من النار بالرغم احيانا من عدم عظته بكلام كثير مثل بعض الشيوخ فكما قيل لا تصغرن من شئ او تقلل من شانه فعسى ان يجعل فيه الخير كله فاحبابي عاملوا اطفالكم بما يرضي الله ولا تكونوا السبب في ان يروا منظر غير محترم او يعمل سيئة تكون انت السبب فيها فيكون خصيمك ويشهد عليك يوم القيامة فارجو ان تستفيدوامن تلك القصص وترسلوا ردودكم وهل هي جيدة ام غير ولنتواصل وشكرا للمتابعةوسلاما مؤقتا