النباتات تتأثر سلباً بشبكات الإنترنت اللاسلكية

النباتات تتأثر سلباً بشبكات الإنترنت اللاسلكية
[لشبكات الإنترنت اللاسلكية آثار سلبية على النباتات]
لشبكات الإنترنت اللاسلكية آثار سلبية على النباتات

كوبنهاغن - الرياض

جديدة بحثت في الجوانب السلبية لشبكات الإنترنت اللاسلكية "Wi-Fi"- وهو الأمر الذي لم يسبق بحثه من قبل- أن هذه الشبكات التي أصبحت من ضروريات الحياة اليومية لها تأثير ضار على النباتات والأشجار بشكل عام من الممكن أن يؤدي في النهاية إلى موتها.

وبدأت فكرة الدراسة بعد أن لاحظ مجموعة من طلاب المدارس المراهقين أن صداعاً يلم بهم بعد استيقاظهم في اليوم التالي في أماكن تتوفر فيها هذه الشبكات اللاسلكية ليقرروا عندها بحث وحصر الآثار السلبية لهذه الشبكات وخصوصاً على البيئة الطبيعية التي تمثلت بالتحديد في النباتات والأشجار.

واعتمدت نتائج التجربة التي أثبتت الضرر اللاحق بالنباتات من شبكات "Wi-Fi" على تسجيل نمو مجموعتين من النباتات بعد أن تم تقسيم بيئاتها بحيث تكون المجموعة الأولى في مكان لا يتوفر فيه شبكات إنترنت لا سلكية بينما يتوفر ذلك في محيط المجموعة الثانية.

وخلال 12 يوماً من بدء التجربة كان مصير مجموعة النباتات التي وُضِعت بالقرب من شبكات الإنترنت اللاسلكية الذبول تدريجياً حتى ماتت بينما لم تتأثر المجموعة الثانية التي كانت بعيدة عن هذا الأمر بأي شيء وهو الأمر الذي يثبت أن تردد موجات هذه الشبكات هو السبب في ذلك.

وعند رصد تفاصيل أسباب حدوث ذلك تبين بأن الحرارة الناتجة عن هذه الشبكات هي المسؤولة عن هذه الأضرار السلبية مع مرور الوقت لكونها غير محسوسة بشكل ملاحظ على الفور فهي تحتاج لوقت طويل نسبياً لظهور آثارها بوضوح كما هو الحال في تجربة النباتات السابقة.

وفي ردود فعل على هذه النتائج بعد صدورها طالب العديد من أولياء الأمور بالإضافة إلى المعلمين في المدارس بإزالة شبكات الإنترنت اللاسلكية هذه والاستغناء عنها ومحاولة البحث عن بدائل أقل ضرراً منها تقوم بعملها حيث لا شيء يُقدم على الصحة وخصوصاً لصغار السن.

وكانت نتائج سابقة مماثلة رُصِدت في هولندا والولايات المتحدة الأمريكية بينت بأن الأشجار والنباتات التي تواجدت بالقرب من مراكز إرسال وبث شبكات الإنترنت اللاسلكية "Wi-Fi" تتأثر بشدة وتموت دائمة وذلك بعد ملاحظة استبدالها بشكل متكرر بلا سبب طبيعي واضح.